الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

نظام التوجية الكهربي (الالكتروني)

تي آر دبليو تعد بحلول متكاملة لأنظمة التعليق والتوجيه والكبح الإلكترونية
* لم تعد السرعة القصوى هي التي تحدد أولويات زبائن السيارات في زمن الرادارات والتقيّد الإلزامي بالسرعات القصوى بل أصبحت الأولوية للتقدّم التكنولوجي وانتقلت الصورة الحضارية للسيارة من رموز مثل «قنبلة السرعة» و «الصاروخ» أو «الطائرة» إلى أجواء جديدة مثل«صالون مريح« و«غرفة اتصالات» راقية ومتنقلة بأفضل وسائل الحماية الممكن توفرها في جسم متحرك.

وأصبح لكل جهاز إلكتروني أكثر من استخدام فشاشة التلفزيون الصغيرة التي تستغل لعرض الفيديو تستغل كشاشة للتحكم بالملاحة الإلكترونية والتلفون والمكيّف والنظام السمعي والبصري كما يتم استغلال أجهزة رصد سرعة العجلات لأنظمة منع الانزلاق الدفعي والكبحي والتحكم بالثبات.
والموديل الجديد من بي إم دبليو 7
series BMW خير مثال على كيفية تكثيف المضمون التقني والتجهيزي بأقل عدد ممكن من الأزرار والعدادات والساعات.

وفي موازاة التقدم التكنولوجي في وسائل الراحة والرفاهية والاتصالات تشهد صناعة السيارات تقدما آخر في مجال وسائل الحماية والعمل على تطوير الأنظمة المختلفة لمنع الإنزلاقات والتحكم بالثبات وانتشارها في معظم قطاعات السيارات بما فيها السيارات الصغيرة وأصبحت صناعة إلكترونيات السيارات تقف اليوم على عتبة قفزة نوعية وكمية جديدة عنوانها التحكم الإلكتروني بأنظمة التعليق والتوجيه والكبح معاً ليصبح التكامل بينها أكثر تفاعلاً وفاعلية في تحسين عوامل الراحة والرفاهية والحماية معاً وانطلاق وسائل الكبح الإلكترو هيدروليكي
EHB Brakes , Electro Hydraulic في مرسيدسبنز إس إل MercedesBenz SL الجديدة أحد الأمثلة على هذه الاتجاهات.

* ومع اشتداد المنافسة لإيجاد تميز في كل تجهيز لسيارة جديدة بوظائف وكفاءات جديدة يتوقع تزايد اتفاقات التعاون الثنائية في بعض الميادين التقنية والفنية مثل تلك الحاصلة في مجال صناعة أنظمة رصد ضغط الهواء والإنذار عند هبوطه في أي الإطارات على غرار اتفاقات كل من غوديير Goodyear مع سيمنس Siemens وميشلان Michelin مع بوش Bosch من جهة ومع تي آر دبليو TRW من جهة أخرى تسمي الأخيرة نظامها إنتاير Entire Solution. فبعدما كشفت مرسيدس بنز وسائل حماية جديدة يتم تطويرها لاستباق الحادث PreSafe بعدد من التدابير الوقائية عرضت تي آر دبليو في معرض فرانكفورت الأخير مجموعة من الأنظمة الإلكترونية المخصصة للتعليق والكبح والتوجيه ووسائل الحماية المختلفة والتي سيبصر معظمها النور خلال السنوات القليلة المقبلة، ومن هذه الأنظمة نظام الحد الفاعل للتمايل الجانبي Control roll ARC Active والذي يحد من التمايل الجانبي عند الانعطاف وتلعب عارضة الحد من التمايل الجانبي Antiroll bar stabilizer دورها الميكانيكي التقليدي في مقاومة مبالغة الهيكل في الميل على أحد جانبيه عند الانعطاف برفع الجانب المنحني بعض الشيء وبخفض الجانب المرتفع في الجهة المقابلة ليستوي الهيكل قدر الإمكان.
وتعتمد تقنية تي دبليو آر في كل من جانبَي عارضة التمايل الجانبي وحدة تشغيل
actuator هيدروليكية مرتبطة بنظام إلكتروني يتبلغ معلوماته باستمرار من أجهزة رصد حركة المقود وحركة الهيكل وعند بدء ميله يرتفع الضغط في وحدة التشغيل الهيدروليكية لمقاومة الميل والإبقاء على الهيكل في أفضل وضعية ممكنة من الاستواء الطبيعي، ويكفي الضغط الهيدروليكي الذي يستمد زيته من زيت نظام تعزيز التوجيه لمقاومة ضغط يصل إلى 0.4 ج أي 40 في المائة من قوة جاذبية الأرض وهو ما يوازي الضغط الذي


* أما في ظروف القيادة الأقسى فيميل الهيكل بنسبة الضغط الإضافية بما يكفي لإبلاغ السائق بتخطيه معدلات منع التمايل. ولا ينحصر دور الحد الفاعل للتمايل الجانبي بسيارات الصالون سيدان أو الأخرى الكوبيه والكابريوليه الرياضية بل هو يفيد أيضاً في السيارات العالية الهيكل مثل الشاحنات الخدماتية الخفيفة أو الترفيهية الرياضية أو المينيفانات فلا تزداد نسبة الراحة وحدها فيها بل خصوصاً مستويات الحماية بفضل تضاؤل خطر انقلاب تلك السيارات الأكثر عرضة للظاهرة بسبب زيادة ارتفاع مركز ثقلها center Gravity ووجود نظام مثل الضغط الهيدروليكي يخفف من قسوة عارضة منع التمايل التقليدية ويمنح التعليق مستويات راحة عالية فوق الحدبات من جانب واحد (كما هو موضح في الرسم) وتدخل نظام الضغط الهيدروليكي يقلل من دواعي الحاجة لتلك العارضة، وفي الخطوط المستقيمة أو عند انتفاء الحاجة لهذا النظام يزول الضغط الهيدروليكي تماماً ليعود نظام التعليق إلى طراوته المريحة.
وهناك أنظمة أخرى كثيرة منها التعزيز الكهربائي لنظام التوجيه الذي يعتمده موديل فيات ستيلو الجديد وسيعتمد في الجيل التالي من رينو ميغان الذي سيطل في العام المقبل والكبح اليدوي الكهربائي
Electric park brake (EPB) الذي يعوّض عن المكبح اليدوي التقليدي وتوصيلاته الميكانيكية بزر كهربائي يشغل مكبح التوقف التام عند وقف المحرك ونظام التحكم بثبات السيارة VSC vehicle stability control وهو مركب في سيارة كاديلاك إسكالايد Cadillac Escalade وفي لانسيا ثيزيس Lancia Thesis ويوازي ما تسميه بوش ببرنامج التحكم بالثبات ESP الذي يدمج وظائف مانعَي الإنزلاقين الكبحي ABS والدفعي traction control لتشغيل العدد الملائم من المكابح مع تخفيف بخ الوقود وتأخير الإشعال فور بدء انحراف الهيكل لإعادة السيارة إلى خطها المستقيم.
وتبقى جميع هذه الأنظمة والوسائل مرحلية حتى تتكامل جميعا ويظهر نظام التحكم والتوجيه الإلكتروني المتكامل بالسيارة (
IVCS) Integratedvehicle control system بما فيها التوجيه الإلكتروني Steer bywire والكبح الإلكتروني Brakebywire وتعتبر تي آر دبليو عام 2010 موعداً واقعياً لوصول أنظمة التوجيه الإلكتروني إلى الأسواق بعد انتهاء الاختبارات اللازمة عليها وعلى بدائل التدخل الاحتياطي في حال إصابة النظام الأولي بأي خلل، وستتميّز أنظمة التوجيه الإلكتروني بفوائد كثيرة منها تخفيف العناصر الميكانيكية مثل إزالة العمود الممتد من المقود إلى علبة توجيه العجلتين وذلك سيخفف من الوزن والضجيج والكلفة وعناصر الخطر المحتمل في الحوادث واستغلال المساحة المخصصة حتى اليوم لعمود التوجيه لتركيب تجهيزات أخرى مكانه. وسيجعل التوجيه الإلكتروني الاتصال إلكترونياً بسلك كهربائي أولاً ثم يتطور ليصبح بواسطة الأشعة دون الحمراء لاحقاً بين المقود وبين وحدة أو وحدات تشغيل التوجيه الفعلي للعجلتين الأماميتين أو حتى العجلات الأربع. ويقترح بعض المهندسين إزالة المقود وإبداله بمقبض متحرك في الجهات الأربع مع الضغط العمودي كبساً أو سحباً إلى أعلى كما في الألعاب الإلكترونية أو الطائرات ويمكن للسائق مثلاً اختيار حدة التوجيه ودرجة اللين من بين خيارات كثيرة جداً وبكبسة زر بينما يرى مهندسون آخرون ضرورة المحافظة على المقود الدائري أمام السائق لأنه يشكل أيضاً موقع تمسك وارتكاز مفيد جداً في المنعطفات وهو العنصر الذي يحول دون ارتماء جسم السائق جانبياً على النحو الذي يتعرّض له الركاب في المنعطفات القاسية.كما تعد تي دبليو آر أن تسبق وصول أنظمة التوجيه الإلكتروني في نهاية العقد الحالي وفي حدود عام 2005 م بإيصال الكبح الإلكتروني الجاف أي من دون سوائل Brakeby wire إلى الأسواق.
وفي مجال وسائل الحماية التي تسبق وقوع الحادث
PreSafe بعدد من التدابير الوقائية لتحسين وضعية الجسم والمقصورة لتقبل الضغط المقبل عرضت تي آر دبليو نظرتها إلى وسائل التحضير المسبق للركاب مثل رفع ظهر مقعد الراكب المستلقي قبل وقوع الحادث بقليل وللسيارة أو المارة مثل تعديل وضعية غطاء الصندوق قبيل صدم المترجل برفع مؤخر الغطاء بضعة سنتمترات خلال 0.06 ثانية لتخفيف وطأة الصدمة ونظام رصد تصويري Vision System لتحديد وضعيات الركاب باستمرار أو للتعرف إلكترونياً أيضاً على صورة مالك السيارة ومنع تشغيل محركها مع صورة مختلفة ومنع تشغيل الوسادة الهوائية مثلاً إن كان رأس الراكب قريباً جداً من موقع انطلاقها وإطلاق وسادات هوائية شبه مفرغة الوسط لتخفيف وطأة ضغطها عند ملامسة رأس السائق أو الراكب كما تعد و سائد هوائية تحتفظ بضغط هوائها الداخلي لبضع ثوان بعد انتفاخها لمنع سقوط الركاب من النوافذ مثلاً في حال انقلاب السيارة.وتحتفل شركة تي آر دبليو هذه السنة بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها وهي تتخصص في إنتاج الأنظمة والقطع والخدمات لصناعات السيارات والدفاع والجو والمعلوماتية وبلغت قيمة مبيعات الشركة في العام الماضي 17.2 بليون دولار أمريكي توزعت بين الولايات المتحدة 51 في المائة من مبيعاتها وأوروبا 41 في المائة وآسيا 5% وأمريكا اللاتينية 3% . ويعود معظم دخل المجموعة التي تشغّل سبعين ألف شخص في العالم إلى قطاعات صناعة السيارات 11 بليون دولار منها 6.5 بلايين من أنظمة التعليق والكبح والتوجيه وقطع المحركات و2.8 بليون من صناعة أحزمة الحماية والوسادات الهوائية وملحقاتها و1.7 بلايين من إلكترونيات السيارات وأجهزة الرصد والتحكم وضبط السرعة مقارنة ب3.2 بليون دولار من الأنظمة المعلوماتية والشبكية والدفاعية و1.9 بليون دولار من الصناعات الفضائية ووسائل الاتصالات المختلفة و1.1 بليون من مجال الطيران وخدماته، يذكر أن موقع شركة تي آر دبليو على الإنترنت www.trw.com





نظام التوجيه الكهربائي

نظام من شأنه دعم حركات التوجيه التي يقوم بها السائق، حيث يقوم موتور كهربائى مُتصل بعمود القيادة بتعزيز عزم إدارة عجلة القيادة وفقاً لسرعة السير وأوضاع الضبط التي يحددها مصنعوا السيارات. ومُقارنةً بنظام التوجيه المُعززالتقليدي تتضح مزايا نظام التوجيه الكهربائي:
(1) حيث لا يتم تشغيل الموتور الكهربائى إلا إذا كانت هناك ضرورة فعلية للتوجيه المؤازر، الأمر الذي يحدث في أجزاء من الملي ثانية. أما في النظام الهيدرولي فيلزم تكوين ضغط دائم في النظام، حتى يوفّر نظام التوجيه المؤازر الدعم اللازم للسائق في أي وقت، وتحقيقاً لهذا الغرض، يلزم بصفة دائمة إمداد المضخة الهيدرولية بطاقة التشغيل من المحرك.
(2) بالإضافة إلى ذلك فإن نظام التوجيه الكهربائي يحتاج إلى تركيب عدد أقل من المكوّنات في السيارة، كما أنه تنتفي الحاجة لاستخدام الزيت الهيدرولي. ومن واقع هذه المزايا المُتمثلة في الوزن المُنخفض، والاحتياج الأقل للطاقة، يمكن خفض مُعدل استهلاك الوقود بنسبة 0.4 لتر تقريباً لكل 100 كم.



 ويستخدم معدات التحكم الإلكتروني المركبة الأصلي نظام التعليق الهوائي to  الابتكار والإصلاح الكهربائية ويعتمد نظام التوجيه المعزز آليا، مما يجعلها شاملة منصة التدريب العملي الذي يربط التحكم الالكتروني تعليق الكهربائية مع نظام التوجيه المعزز آليا.

هذا يمكن عادة محطة تجريبية، dynamicly شرح عملية عمل الكهربائية ونظام التحكم الالكتروني تعليق نظام التوجيه المعزز آليا.

من خلال مظاهرة للمنتج والدراسة، يمكننا أن نعرف بصريا وبشكل واضح حول بنية ومبدأ العمل المبدأ of  الكهربائية ونظام التحكم الالكتروني تعليق نظام التوجيه المعزز آليا.


وظائف وميزات المنتج

1, مظاهرة woring، تعيين خطأ وخطأ.                                

2, تظهر تماما على شكل تعليق هوائي والكهربائية نظام التوجيه المعزز آليا;                                                                              

3, محاكاة مختلفة السيارات حالات العمل عندما يكون العمل، تظهر ارتفاع تلقائي نظام تعليق هوائي، مع تغيير الحد التغيرات في حالة تشغيل، التخميد امتصاص الصدمات التحكم الإلكترونية والكهربائية العملية مع مختلف boost's تغيير حالة تشغيل، من خلال مظاهرة، study  للمنتج، easy لإتقان هيكل وعملية العمل من السيارات والكهربائية التحكم الالكتروني تعليق نظام التوجيه المعزز آليا;                                                  

4, dynamicly عداد رقمي يبين حالة عمل sensors            مختلفة

5, خطأ تعيين نظام التحكم الإلكتروني وسيتم تشغيلها ببساطة، concealmently، تقييم مريح. ويمكن اعتماد دليل تعيين، مجموعة التحكم عن بعد، مجموعة الحواسيب الصغيرة.                                                               

6, وظيفة التشخيص الذاتي: تجهيز مع obd و #8545; اكتشاف الميناء، الأدوات تستخدم لاختبار التشخيص، مطابقة، قراءة دفق البيانات الخ.

كيفية تشغيل نظام مساعدة التوجيه الكهربائى
يبتكر عالم السيارات كل يوم انظمة حديثة تساعد قائد السيارة علي السير بسلاسة وأمان ومن بين هذه الأنظمة الموجودة بالسيارات الحديثة نظام مساعدة التوجية الكهربائي (power) ولهذا النظام اسلوب للتشغيل واجراءات للصيانة.
فيقول المهندس ايمن عزام المشرف علي التدريب الفني بشركة ديهاتسو: لكي نتعرف علي نظام مساعدة التوجية الكهربائي لابد وان نعرف انواع انظمة التوجية المختلفة وهي متعدده منها نوع علبة الدركسيون ذات البلي الدوار والمستخدمة في سيارات النقل والنوع الثاني المستخدم في سيارات الركاب وهو علبة الدركسيون ذات الجريدة والترس. وفي هذا النوع يصل عمود الدركسيون بعلبة الدركسيون التي تتكون من جريدة مسننة تتحرك علي ترس. وفي نظام التوجيه العادي يتم فيه استخدام القوة العضلية فقط ليد السائق في تحريك العجل الأمامي لليمين واليسار لتوجيه السيارة. وكانت هذه العملية تحتاج لمجهود كبير وتسبب الارهاق للسائق خاصة اثناء تحريك الدركسيون في السرعات البطيئة وركن السيارة.
تم فيما بعد وضع نظام مساعد للسائق في تحريك الدركسيون وهو ما يعرف بنظام التوجيه المعزز أليا (الباور) والذي يعتمد علي نظام ضغط زيت يتولد من طلمبة لزيت الباور تدور بسير من المحرك. وكان لهذا النظام مميزاته وعيوبه. وللتغلب علي عيوبة ظهر في الفترة الأخيرة نظام التوجيه المعزز كهربائيا (Electric Power Steering) أو (EPS). في هذا النظام لا يعتمد علي ضغط الزيت وإنما يعتمد علي محرك كهربائي متصل مباشرة بعمود الدركسيون. كما يوجد حساس بطارة الدركسيون يقوم بإرسال الاشارة للمحرك الكهربائي عندما يستشعر بحركة دوران الدركسيون من السائق في اتجاه معين. وبهذا يدور المحرك الكهربائي في اتجاه حركة الدركسيون من السائق فيعزز قوة السائق مما يقلل الجهد المبذول منه.أما عن الفارق بين النظام الهيدروليكي والنظام الكهربائي فيشير المهندس ايمن الي ان النظام الكهربائي يكون كل مكوناته هي المحرك الكهربائي وحساس طارة الدركسيون ووحدة تحكم الكترونية اما النظام الهيدروليكي فيتكون من طلمبة زيت الباور وخزنة الزيت وخراطيم ومواسير الزيت والصمام بالإضافة إلي الوسيط وهو الزيت. فالميزة الأولي في النظام الكهربائي هي قلة عدد المكونات مما يعني أقل وزنا في السيارة. ثم أنه لقلة المكونات تعني قلة الصيانة حيث أنه لا يوجد صيانة دورية للنظام الكهربائي مثل النظام الهيدروليكي الذي يتطلب دائما فحص مستوي الزيت وفحص مكونات النظام من تسريب الزيت وتلف الخراطيم أو الطلمبة أحيانا وتسريب الزيت من علبة الدركسيون نفسها الذي يتطلب تغييرها. ونتيجة لذلك فإن تكاليف صيانة النظام الهيدروليكي تعتبر أكثر بالنسبة للعميل وعلي العكس فهي أوفر في النظام الكهربائي.
ومن مميزات النظام الكهربائي أنه لا يؤثر علي قدرة المحرك مباشرة ويوفر في استهلاك الوقود. علي العكس في النظام الهيدروليكي كما في طلمبة زيت الباور المتصلة مباشرة بمحرك السيارة التي تؤدي لفقد من قدرة المحرك وتؤدي لاستهلاك أعلي في الوقود. ومن أهم المميزات الملحوظة ايضا في النظام الكهربائي أنه أقل ضوضاء من النظام الهيدروليكي حيث أن لطلمبة زيت الباور صوت علي نتيجة للدوران وضغط الزيت. ولإمكانية التحكم الاكتروني في النظام الكهربائي فهناك ميزة اضافية موجودة في بعض الانظمة حيث يمكن تقليل قوة المساعدة من النظام الكهربائي في السرعات العالية للسيارة مما يساعد علي ثبات السيارة. 
و كما ذكرنا فإن النظام الكهربائي يمتاز بعدم احتياجه لصيانة دورية ويمتاز بأن له لمبة اعطال في تابلوه السيارة تكون مضيئة في حالة تنبوء وحدة تحكم الاكترونية للنظام بخلل أو بعطل ما فيه. وفي هذه الحاله قد يتوقف النظام عن العمل ويحس السائق بصعوبة تحريك الدركسيون خاصة عن السرعة البطيئة أو الركن. وفي هذه الحالة يجب علي المالك زيارة مركز الصيانة المعتمد للسيارة والكشف عن سبب اضاءة لمبة اعطال نظام مساعدة التوجيه الكهربائية وعمل الاصلاح المناسب.





 نظام التوجيه الكهربائي.
يعمل نظام التوجيه الكهربائي فقط عند الحاجة إليه: أي حين تدير عجلة القيادة. أما الطاقة التي يحتاجها هذا النظام لتشغيله، فقد استمدها مسبقاً من نظام استعادة الطاقة من المكابح من خلال الطاقة الحركية الناتجة عن الكبح.
ويشكل هذا النظام جزءاً من برنامج BMW EfficientDynamics، حيث يعوض نظام توجيه العجلات الهيدروليكي التقليدي بفضل محرك كهربائي. ففي الوقت الذي تحتاج فيه الأنظمة الهيدروليكية إلى استهلاك طاقة متواصلة من المحرك، وبالتالي استهلاك مزيد من الوقود، يتميز هذا النظام المبتكر من BMW بعدم حاجته للطاقة إلا عند استعماله. وحين لا تحرك عجلة القيادة (مثلاً، في طريق مستقيم أو على منعطف ثابت)، فإن المحرك الكهربائي يبقى متوقفاً عن العمل، وهو ما يساعد على تقليص نسبة استهلاك الوقود.

 عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الحركة المصاحب لمرض باركنسون ومجموعة متنوعة من ظروف عصبية أخرى ستستفيد من نظام التوجيه الجديد الذي يستخدم خرائط محوسبة الدماغ بشكل كبير على تحسين تقنيات إجراء شعبية متزايدة دعا للمخ.
وقد ثبت DBS أن تكون فعالة جدا في علاج اضطرابات الحركة عند العلاجات المخدرات القياسية إما لا تعمل أو قد فقدت فعاليتها. ومع ذلك ، قد حدت من حقيقة أنه هو طويل للغاية ، عملية صعبة ومكلفة ، والذي ينطوي على زرع أقطاب كهربائية في عمق الدماغ ، وتوافره.
منذ الموافقة على الإجراء في عام 1998 ، ازداد عدد عمليات DBS أداء تدريجيا الى نحو 3000 سنويا ، على الرغم من أن أكثر من 100،000 شخص سنويا ويمكن أن تستفيد منه كوسيلة لعلاج الهزة ، جمود وتصلب وبطء الحركة أنها تجربة نتيجة للاضطرابات العصبية بدءا من خلل التوتر لمرض التصلب المتعدد ، ومرض باركنسون ، ومرض الوسواس القهري.
لتحسين إجراءات أخرى ، قام فريق من مهندسي الكهرباء وعلماء الأعصاب في جامعة فاندربيلت طورت نظام توجيه الطيار بأتمتة الجزء الأصعب من العملية : تحديد الموقع المناسب لإدراج الأقطاب. للعمل ، يجب أن تمر عبر أقطاب كهربائية صغيرة أنوية في عمق الدماغ التي هي على وشك حجم حبة البازلاء وتكون غير مرئية في مسح الدماغ أو للعين المجردة. نشرت الكتابة في عدد خاص من مجلة IEEE المعاملات في التصوير الطبي هذا الشهر -- -- أفاد الباحثون أن النظام الجديد يمكن القيام بعمل أفضل من تحديد الموقع الأولي لإدراج الأقطاب من جراح أعصاب من ذوي الخبرة.
"إن أكبر مشكلة مع هذا الإجراء هو أن الجراحين لا تستطيع رؤية الهيكل حيث يتعين عليهم ان يضعوا القطب ، ونتيجة لذلك ، يجب عليها أن تنفق قدرا كبيرا من الوقت في البحث عنه" ، ويقول بينوا Dawant ، أستاذ الهندسة الكهربائية ، هندسة الكمبيوتر والعلوم الإشعاعية في جامعة فاندربيلت ، الذي يقوم بتطوير نظام التوجيه بالتعاون مع مؤسسة كونراد بيتر ، أستاذ مشارك في الجراحة العصبية والهندسة الطبية.
الطريقة الوحيدة التي يمكن تحديد المنطقة المستهدفة حسب خصائصها الكهربائية. لذا يجب أن الجراحين أولا بإدراج القطب تسجيل ورصد النشاط الكهربائي للخلايا العصبية التي يلامسه. في بعض الأحيان لديهم لإزالة ومعاودة الكهربائي مرتين أو أكثر. أحيانا يكون لادخال ثلاثة أو أربعة أقطاب كهربائية في نفس الوقت من أجل العثور على بقعة بعيدة المنال.
وأضاف "أقول أنه من المرضى شيئا مثل لعب لعبة كبيرة من سفينة حربية" ، ويقول كونراد ، الذي ساعد الرواد الإجراء. واضاف "مثل هذه اللعبة ، كنت لا أعرف أين كان الهدف هو حتى قمت بها لضربة".
في كل مرة يضطر الجراحون لمعاودة الكهربائي ، لأنه يزيد من خطر تلف في خلايا المخ وطول العملية. عندما يقرر الجراحون أن لديهم ضرب المكان الصحيح ، فإنها زرع قطب كهربائي تحفيز واختبار لتحديد ما إذا كان يقلل من أعراض المريض. بسبب اضطرابات في العضلات وعادة ما تحدث فقط ، بينما يكون الشخص مستيقظا ، يجب أن يبقى المريض واعيا خلال الإجراء بأكمله.
لا يمكن للعملية تستغرق وقتا طويلا مثل ثمانية إلى 12 ساعة لوضع صحيح one الكهربائي. (معظم المرضى يحتاجون إلى اثنين ، واحد في كل نصف الكرة الغربي.) "هذا هو تقريبي للغاية على المرضى ، الذين يجب أن تكون مستيقظا خلال الجراحة ، ويجب أن يكون مؤمنا إلى السرير" ، ويقول كونراد. "أي شخص ينفذ هذه العملية بسرعة تقدر الحاجة لخفض الداخلي وصولا الى أقصر العملية".
نظام التوجيه بمساعدة الكمبيوتر يعوض عن الاختلافات في بنية الدماغ ثلاثي الأبعاد لكل مريض ، الأمر الذي من الصعب جدا للجراحين للقيام بنفسها. هذا يقلل من أوقات التشغيل عن طريق زيادة احتمالات أن الجراحين تبدأ بالبحث أقرب إلى الهدف. ويتكون النظام من أطلس الدماغ ثلاثية الأبعاد التي تم بناؤها حتى من خلال الجمع بين مسح الدماغ من المرضى بعد 21 DBS المنطوق إلى واحد آخر باستخدام الحاسوب المتطورة خرائط الطرق. للتنبؤ موقع المنطقة المستهدفة في مريض جديد ، والباحثين خريطة الأطلس إشارة على مسح دماغ المريض. عندما الأعصاب قد استخدمت التنبؤات النظام ، وضربوا المنطقة المستهدفة على الإدراج الأولين من أصل ثلاث مرات ، مقارنة مع واحد من أصل خمس مرات عند العمل بدونها.
"الآن ، مع استخدام الأطلس ، ما نقوم به أساسا هو توصيل فحص المريض الدماغ بالرنين المغناطيسي في الكمبيوتر ، وحوالي ثلاث إلى أربع ساعات في وقت لاحق يبصق مرة أخرى هدفا أننا يمكن استخدامها لخطة لعملية جراحية في الأسبوع التالي ،" ويقول كونراد. هذا الابتكار ، مع إدخال تحسينات أخرى مثل استخدام منصات الإدراج بها على المستوى الفردي ، وانخفاض كبير في طول العملية : "لقد خفضت إجراء تستغرق يومين الى خمس ساعات" ، كما يقول.
ليس فقط نظام التوجيه انقاذ المريض من خطر إجراء لفترات طويلة أو تمر إجراءين ، فإنه ينبغي أيضا خفض تكاليف المستشفى بشكل كبير ، ويضيف كونراد.
ويعتزم الباحثون عددا من التحسينات على نظام التوجيه. بدأوا في جمع البيانات حول فعالية العمليات ، وسوف تستخدم ذلك لصقل توقعاتهم. لقد وضعوا نظاما أيضا أن تقوم بجمع البيانات الكهربية من العقول المريضة التي يتم جمعها أثناء العملية بحيث يمكن إضافته إلى أطلس الدماغ كذلك. وأخيرا أنها تعتزم البدء في إنشاء الأطالس فردية لظروف مختلفة -- باركنسون ، ورعاش الأساسية ، وخلل التوتر ، وما إلى ذلك -- في حال تحديد الموقع الدقيق للأضرار عصبية قد تختلف.



ماذا تعرف عن نظام مساعدة التوجية الكهربائى (power)

يبتكر عالم السيارات كل يوم انظمة حديثة تساعد قائد السيارة على السير بسلاسة و امان و من بين هذه الانظمة الموجودة بالسيارات الحديثة نظام مساعدة التوجية الكهربائى (power) و لهذا النظام اسلوب للتشغيل و اجراءات للصيانة
فيقول المهندس ايمن عزام المشرف على التدريب الفنى بشركة ديهاتسو : لكى نتعرف على نظام مساعدة التوجية الكهربائى لابد و ان نعرف انواع انظمة التوجية المختلفة وهى متعدده منها نوع علبة الدركسيون ذات البلى الدوار و المستخدمة فى سيارات النقل و النوع الثانى المستخدم فى سيارات الركاب و هو علبة الدركسيون ذات الجريدة و الترس. و فى هذا النوع يصل عمود الدركسيون بعلبة الدركسيون التى تتكون من جريدة مسننة تتحرك على ترس. و فى نظام التوجيه العادى يتم فيه استخدام القوة العضلية فقط ليد السائق فى تحريك العجل الأمامى لليمين و اليسار لتوجيه السيارة. و كانت هذه العملية تحتاج لمجهود كبير و تسبب الارهاق للسائق خاصة اثناء تحريك الدركسيون فى السرعات البطيئة و ركن السيارة.
تم فيما بعد وضع نظام مساعد للسائق فى تحريك الدركسيون و هو ما يعرف بنظام التوجيه المعزز أليا (الباور) و الذى يعتمد على نظام ضغط زيت يتولد من طلمبة لزيت الباور تدور بسير من المحرك. و كان لهذا النظام مميزاته و عيوبه. و للتغلب على عيوبة ظهر فى الفترة الأخيرة نظام التوجيه المعزز كهربائيا (Electric Power Steering)أو (EPS). فى هذا النظام لا يعتمد على ضغط الزيت و انما يعتمد على محرك كهربائى متصل مباشرة بعمود الدركسيون. كما يوجد حساس بطارة الدركسيون يقوم بارسال الاشارة للمحرك الكهربائى عندما يستشعر بحركة دوران الدركسيون من السائق فى اتجاه معين.و بهذا يدور المحرك الكهربائى فى اتجاه حركة الدركسيون من السائق فيعزز قوة السائق مما يقلل الجهد المبذول منه.
أما عن الفارق بين النظام الهيدروليكى و النظام الكهربائى فيشيرالمهندس ايمن الىان النظام الكهربائى يكون كل مكوناته هى المحرك الكهربائى و حساس طارة الدركسيون ووحدة تحكم الكترونية اما النظام الهيدروليكى فيتكون من طلمبة زيت الباور و خزنة الزيت و خراطيم و مواسير الزيت و الصمام بالاضافة إلى الوسيط و هو الزيت. فالميزة الأولى فى النظام الكهربائى هى قلة عدد المكونات مما يعنى أقل وزنا فى السيارة. ثم أنه لقلة المكونات تعنى قلة الصيانة حيث أنه لا يوجد صيانة دورية للنظام الكهربائى مثل النظام الهيدروليكى الذى يتطلب دائما فحص مستوى الزيت و فحص مكونات النظام من تسريب الزيت و تلف الخراطيم أو الطلمبة أحيانا و تسريب الزيت من علبة الدركسيون نفسها الذى يتطلب تغييرها. و نتيجة لذلك فإن تكاليف صيانة النظام الهيدروليكى تعتبر أكثر بالنسبة للعميل و على العكس فهى أوفر فى النظام الكهربائى.
ومن مميزات النظام الكهربائى أنه لا يؤثر على قدرة المحرك مباشرة و يوفر فى استهلاك الوقود. على العكس فى النظام الهيدروليكى كما فى طلمبة زيت الباور المتصلة مباشرة بمحرك السيارة التى تؤدى لفقد من قدرة المحرك و تؤدى لاستهلاك أعلى فى الوقود. و من اهم المميزات الملحوظة ايضا فى النظام الكهربائى أنه أقل ضوضاء من النظام الهيدروليكى حيث أن لطلمبة زيت الباور صوت على نتيجة للدوران و ضغط الزيت. و لامكانية التحكم الاكتروني فى النظام الكهربائى فهناك ميزة اضافية موجودة فى بعض الانظمة حيث يمكن تقليل قوة المساعدة من النظام الكهربائى فى السرعات العالية للسيارة مما يساعد على ثبات السيارة.
و كما ذكرنا فإن النظام الكهربائى يمتاز بعدم احتياجه لصيانة دورية و يمتاز بأن له لمبة اعطال فى تابلوه السيارة تكون مضيئة فى حالة تنبوء وحدة تحكم الاكترونية للنظام بخلل أو بعطل ما فيه. وفى هذه الحاله قد يتوقف النظام عن العمل و يحس السائق بصعوبة تحريك الدركسيون خاصة عن السرعة البطيئة أو الركن. و فى هذه الحالة يجب على المالك زيارة مركز الصيانة المعتمد للسيارة و الكشف عن سبب اضاءة لمبة اعطال نظام مساعدة التوجيه الكهربائية و عمل الاصلاح المناسب.






كيفية تشغيل نظام مساعدة التوجيه الكهربائى
يبتكر عالم السيارات كل يوم انظمة حديثة تساعد قائد السيارة علي السير بسلاسة وأمان ومن بين هذه الأنظمة الموجودة بالسيارات الحديثة نظام مساعدة التوجية الكهربائي (power) ولهذا النظام اسلوب للتشغيل واجراءات للصيانة.
فيقول المهندس ايمن عزام المشرف علي التدريب الفني بشركة ديهاتسو: لكي نتعرف علي نظام مساعدة التوجية الكهربائي لابد وان نعرف انواع انظمة التوجية المختلفة وهي متعدده منها نوع علبة الدركسيون ذات البلي الدوار والمستخدمة في سيارات النقل والنوع الثاني المستخدم في سيارات الركاب وهو علبة الدركسيون ذات الجريدة والترس. وفي هذا النوع يصل عمود الدركسيون بعلبة الدركسيون التي تتكون من جريدة مسننة تتحرك علي ترس. وفي نظام التوجيه العادي يتم فيه استخدام القوة العضلية فقط ليد السائق في تحريك العجل الأمامي لليمين واليسار لتوجيه السيارة. وكانت هذه العملية تحتاج لمجهود كبير وتسبب الارهاق للسائق خاصة اثناء تحريك الدركسيون في السرعات البطيئة وركن السيارة.
تم فيما بعد وضع نظام مساعد للسائق في تحريك الدركسيون وهو ما يعرف بنظام التوجيه المعزز أليا (الباور) والذي يعتمد علي نظام ضغط زيت يتولد من طلمبة لزيت الباور تدور بسير من المحرك. وكان لهذا النظام مميزاته وعيوبه. وللتغلب علي عيوبة ظهر في الفترة الأخيرة نظام التوجيه المعزز كهربائيا (Electric Power Steering) أو (EPS). في هذا النظام لا يعتمد علي ضغط الزيت وإنما يعتمد علي محرك كهربائي متصل مباشرة بعمود الدركسيون. كما يوجد حساس بطارة الدركسيون يقوم بإرسال الاشارة للمحرك الكهربائي عندما يستشعر بحركة دوران الدركسيون من السائق في اتجاه معين. وبهذا يدور المحرك الكهربائي في اتجاه حركة الدركسيون من السائق فيعزز قوة السائق مما يقلل الجهد المبذول منه.أما عن الفارق بين النظام الهيدروليكي والنظام الكهربائي فيشير المهندس ايمن الي ان النظام الكهربائي يكون كل مكوناته هي المحرك الكهربائي وحساس طارة الدركسيون ووحدة تحكم الكترونية اما النظام الهيدروليكي فيتكون من طلمبة زيت الباور وخزنة الزيت وخراطيم ومواسير الزيت والصمام بالإضافة إلي الوسيط وهو الزيت. فالميزة الأولي في النظام الكهربائي هي قلة عدد المكونات مما يعني أقل وزنا في السيارة. ثم أنه لقلة المكونات تعني قلة الصيانة حيث أنه لا يوجد صيانة دورية للنظام الكهربائي مثل النظام الهيدروليكي الذي يتطلب دائما فحص مستوي الزيت وفحص مكونات النظام من تسريب الزيت وتلف الخراطيم أو الطلمبة أحيانا وتسريب الزيت من علبة الدركسيون نفسها الذي يتطلب تغييرها. ونتيجة لذلك فإن تكاليف صيانة النظام الهيدروليكي تعتبر أكثر بالنسبة للعميل وعلي العكس فهي أوفر في النظام الكهربائي.
ومن مميزات النظام الكهربائي أنه لا يؤثر علي قدرة المحرك مباشرة ويوفر في استهلاك الوقود. علي العكس في النظام الهيدروليكي كما في طلمبة زيت الباور المتصلة مباشرة بمحرك السيارة التي تؤدي لفقد من قدرة المحرك وتؤدي لاستهلاك أعلي في الوقود. ومن أهم المميزات الملحوظة ايضا في النظام الكهربائي أنه أقل ضوضاء من النظام الهيدروليكي حيث أن لطلمبة زيت الباور صوت علي نتيجة للدوران وضغط الزيت. ولإمكانية التحكم الاكتروني في النظام الكهربائي فهناك ميزة اضافية موجودة في بعض الانظمة حيث يمكن تقليل قوة المساعدة من النظام الكهربائي في السرعات العالية للسيارة مما يساعد علي ثبات السيارة. 
و كما ذكرنا فإن النظام الكهربائي يمتاز بعدم احتياجه لصيانة دورية ويمتاز بأن له لمبة اعطال في تابلوه السيارة تكون مضيئة في حالة تنبوء وحدة تحكم الاكترونية للنظام بخلل أو بعطل ما فيه. وفي هذه الحاله قد يتوقف النظام عن العمل ويحس السائق بصعوبة تحريك الدركسيون خاصة عن السرعة البطيئة أو الركن. وفي هذه الحالة يجب علي المالك زيارة مركز الصيانة المعتمد للسيارة والكشف عن سبب اضاءة لمبة اعطال نظام مساعدة التوجيه الكهربائية وعمل الاصلاح المناسب.



كلمة الباور راجعة الىPower Assisted Steering

او نظام التوجية المؤاز
وده نظام الغرض منة تقديم المؤازرة لنظام التوجية فى تسهيلاً على قائد السيارة

والمؤازرة ديه بتبقى اما هيدوليكيا او كهربيا او ما يطلق عليه الباور الزيت (الهيدروليك) او الكهرباء

نظام التوجية المؤازر هيدروليكيا
Hydraulic Power-Assisted Steering


الباور الزيت بيشتغل زى اى نظام هيدروليكى يعنى طرمبة زيت ومواسير وخزان زيت كل ده شغلتة ان يوصل الزيت لضغط يخلية يدى دفعة لمجموعةالتوجية بالاضافة للقوة زراع السائق

مشاكل المؤازرة الهيدروليكى
زى ما قولنا ان النظام ده بيعتمد على طرمبة بتضغط الزيت والطرمبة ديه بتاخد القوة المحركة بتاعتها من الموتور وده معناة انها بتأثر على قوة الموتور وبتنقص منها (زى التكييف وان كان اقل طبعا)

الحاجة التانية قوة المؤازرة صعب التحكم فيها بالزيادة او النقصان (وده معناة انها مع زيادة وزن السيارة مش هتبقى كفاية ومع سرعة السيارة هتبقى زيادة عن الازم والدريكسيون يبقى خفيف

طبعا المشكلة ديه اخترعولها سينسورات بردوا تحس بوزن العربية وسرعتها لاكن اجمالا برده ادائها مش سهل ظبطة ومش ممكن اعادة برمجتة

كمان بيحتاج صيانة زى اى نظام هيدوليكى من تغيير زيت والكشف عليه وصيانة واستبدال الاويل سيل والسير الرابط بينه وبين الموتور الخ الخ

واخيرا اعازنا الله واياكم كان ممكن يحصل ان الموتور يبطل والعربية دايرة لاى سبب او ان السير يتقطع وساعتها تبقى العربية ماشية مع نفسها وانت وظروفك وده طبعا كارثة

بصراحة نظام فاشل فى راى الشخصى وانا وناس كتير بتفضل عدم وجود باور هيدروليكى والعربية تبقى تقيلة شوية لاكن ادق فى التوجية عن وجوده ومشاكلة وصيانتة وافتقادة للدقة فى التوجية

(على فكره عربيتى مفيهاش باور وان كان متوفر ليها وممكن اركبة بس بجد العربية فى اسوء ظروفها ولو الزوايا كلها داخله فى بعض واحيانا كنت بسوقها وعلبة الدريكسيون مكسورة اساسا وكانت تتساق لاكن مع وجود الباور الهايدروليك انسى )

نرجع للنظام التانى

Electric Power-Assisted Steering
نظام التوجية المؤازر كهربياً
EPAS

وده قصة تانية خالص واتعمل علشان يتفادى عيوب النظام الاول للاسباب التالية

1- لا يعتمد على المحرك وبياخد قوتة من البطارية

2- استفاد من احدث التقنيات الخاصة بالسينسورز فى الباور العادى ومدمج فيه سينسورز اكثر دقة للتحكم فيه

3- مدمج الكترونيا بوحدة التحكم بالمحرك ECU واحيانا مدمج نظم الامان الاخرى ESP مثلا للعمل كمنظومة مدارة برمجيا وبالتالى اكثر دقة ويمكن اعادة ظبطها او برمجتها واحيانا ممكن تتظبط او حتى تتقفل خالص للاغراض الرياضية

فعلشان كده تلاقى ان الباور الكهرباء انعم وادق ومش محتاج صيانة خالص تقريبا بس طبعا اكثر تعقيدا ومكوناتة اكثر كلفة